الان وحيث يمكث الجميع بجانب السخان محيط بغطاء وهو يتنقل بين القنوات التلفزية لمتابعة مسلسل او فيلم ينسيه حرارة البرد القارس خارج اركان بيته ترى اعوان و اطارات الاتحاد مجندين موزعين بين ادغال الولايات، المعتمديات بل العمادات محيطين بالثوج المتراكمة متحملين لسعات البرد و كل المخاطر لاجل ايصال مساعدات لعائلات قد يفتك الطقس بها لعل الانقاذ يكون على ايديهم .
قبلة على يد كل عون وكل اطار بالاتحاد التونسي للتضامن الاجتماعي على هذه المجهودات وعشتم ذخرا لهذا الوطن يا جنود الخفاء .
شكرا لكل من ساهم من قريب او بعيد لمد يد المساعدة.